السبت، 24 مارس 2012

زمان و دلوقتي

كثرة البشر تفسد عالمنا
هذه هي النتيجة الحتمية و التطوّر الطبيعي
**

كنت قاعدة مع أصحابي النهاردة، و اتكلّمنا عن إيه أفضل، العالم من زمان (يعني تقريباً 1930 أو 1940) و العالم النهاردة
بدون أي تفكير جاوبت: العالم من زمان طبعاً
بس من جوّايا، أنا عارفة إن دا مش حقيقي، مش دا فعلاً اللي أنا مقتنعة بيه
أنا صحيح بحب أيام زمان عشان الأخلاق كانت أحسن، عشان كنّا بني آدمين أرقى بمراحل، عشان كل حاجة كانت بسيطة، عشان الناس كانت على طبيعتها، عشان الناس كانت راضية و الطمع مش متفشي، عشان الحب كان أصدق، و الصداقة كانت أصدق، و الفن كان أصدق، و الحياة عموماً كانت أشرق
بس برضه النهاردة فيه إيجابيات كتير قوي مستمتعة بيها و ما أتخيّلش حياتي من غيرها
زي الإنترنت مثلاً، الإنترنت دا عالم كامل متكامل بالنسبالي بلاقي كل اللي أنا عايزاه فيه
أو مثلاً إن المرأة بقت عارفة أهميّتها أكتر من زمان، و في معظم الوقت بتحارب عشان حقوقها
سهولة السفر اللي بتخلّيك تزور أي مكان تحبّه على وجه الأرض
**

من بعد تفكير فعلي، وصلت لنتيجة إن لو الناس مش كتيرة قوي كدا، لو كان فيه وسع و رحاب و الناس عارفة تمشي من غير ما تخبط في حد، أو تخلّص معاملتها من غير طوابير لا متناهية، أو تلاقي شغل من غير ماتقعد سنين تحارب عشانه، أو تعرف توصل لهدفها من غير متلاقي 1000 واحد تاني بيخططوا لنفس الهدف و بينافسوها، و غيره من الأمثلة الشبيهة، بيتهيألي العالم كان هيبقى أحسن بكتير، و مش هنتمنّى في كل دقيقة تمر علينا إننا نكون عايشين في أيام زمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق